منتدى اصدقاء للابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث عن مراض انفلونزا الخنزير

اذهب الى الأسفل

بحث عن مراض انفلونزا الخنزير Empty بحث عن مراض انفلونزا الخنزير

مُساهمة  محمد محسن السبت أكتوبر 10, 2009 5:01 pm

لدى الخنزير القدرة على استضافة أنواع مختلفة من الانفلونزا مما يؤدي إلى ظهور أنماط جديدة من هذه الفيروسات

إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza أو swine flu أو hog flu أو pig flu) هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا [1] [2]. فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير[3]. و حتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير و هي فيروس الإنفلونزا ج و H1N1 و H1N2 و H3N1 و H3N2 و H2N3. و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.[4] [2]

كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و خاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس انفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.


1 الفيروس
1.1 فيروس الإنفلونزا أ
1.2 فيروس الإنفلونزا ج
2 التاريخ
2.1 عدوى 1918
2.2 عدوى 1976
2.3 عدوى عام 1988
2.4 سواف عام 2007
2.5 عدوى 2009
3 الإصابة
3.1 الانتقال بين الخنازير
3.2 الانتقال للبشر
4 أعراض
4.1 لدى الخنازير
4.2 لدى البشر
5 الوقاية
5.1 الوقاية لدى الخنازير
5.2 الوقاية لدى البشر
5.2.1 الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير
5.2.2 الوقاية من انتقال العدوى بين البشر
6 مراجعة
7 وصلات خارجية
1- الفيروس
الفيروسات المعروفة بالتسبب بأعراض الإنفلونزا في الخنازير هما فيروس إنفلونزا أ و فيروس إنفلونزا ج، و الفيروس أ هو الشائع بين الخنازير. على الرغم من مقدرة كل من الفيروس أ و ج إصابة الإنسان إلا أن الأنواع المصلية التي تصيب الإنسان تختلف عن تلك الني تصيب الخنزير. و الفيروس عادة لا ينتقل بين الفصائل الحية المختلفة إلا إذا حدث إعادة تشكيل للفيروس، عندها يتمكن الفيروس من الإنتقال ما بين الإنسان و الخنازير و الطيور.

فيروس الإنفلونزا أ
يصيب الفيروس أ كل من البشر و الخنازير و الطيور، و تم التعرف حالياً على أربعة أنواع فرعية لفيروس الانفلونزا أ تم عزلها في الخنازير[5] :

H1N1
H1N2
H3N2
H3N1
بيد أن معظم فيروسات الأنفلونزا التي تم عزلها -خلال العدوى عام 2009- من الخنازير كانت فيروسات H1N1. تم عزل فيروسات انفلونزا الخنازير الكلاسيكية (فيروس الانفلونزا من النوع H1N1) لأول مرة من خنزير في 1930 [6].

فيروس الإنفلونزا ج
يصيب فيروس إنفلونزا ج كل من البشر و الخنازير فقط و لكنه نادر الإنتقال للبشر و ذلك لقلة التنوع الجيني و الكائنات المضيفة للفيروس. سبب الفيروس فاشية في كل من اليابان عامي 1996 و 1998 و كاليفورنيا. [7]

التاريخ
يفترض بعض العلماء أن أول وباء لإنفلونزا الخنازير ينتشر بين البشر حصل عام 1918، حيث ثبت إصابة الخنازير بالعدوى مع إصابة البشر، إلا لم يثبت بشكل قاطع من تلقى العدوى أولاً. [8] و تم التعرف على أول فيروس إنفلونزا كمسبب للإنفلونزا لدى الخنازير عام 1930،[9] و خلال الستين سنة التي تلت هذا الإكتشاف كان فيروس H1N1 هو الفيروس الوحيد المعروف لإنفلونزا الخنازير. و بين عامي 1997 و 2002 تم التعرف على ثلاث نمطيات جديدة من فيروسات إنفلونزا الخنازير في أمريكا الشمالية. فبين العام 1997 و 1998 انتشر الفيروس H3N2 الناتج من عملية إعادة تشكيل الفيروس من فيروس يصيب البشر و آخر الطيور و الخنازير، و منذ ذلك الحين يعتبر الفيروس H3N2 أحد المسببات الرئيسية للإنفلونزا لدى الخنازير في أمريكا لاشمالية. و ثم نتج من إعادة تشكيل H1N1 و H3N2 تكون فيروس جديد وهو H1N2. و في عام 1999 ظهر نمط جديد من الفيروسات و هو H4N6 و الذي نتج من عبور بين الأصناف من الطيور إلى الخنازير، و سبب فاشية صغيرة و تم تحييدها في مزرعة في كندا. [9]

أكثر الفيروسات المسبب لإنفلونزا الخنازير انتشاراً هو الفيروس H1N1، و هو أحد الفيروسات التي انحدرت من وباء إنفلونزا 1918. [10] و لكن كان انتقال الفيروس من الخنازير للبشر ناد الحدوث حيث تم تسجيل 12 حالة في الولايات المتحدة منذ عام 2005. [11] قدرة الفيروس على الانتشار بين الخنازير دون البشر أدى إلى بقاء الفيروس مع تلاشي المناعة المكتسبة ضده لدى البشر، مما قد يكون السبب لسهولة انتشار الفيروس بين الناس في الوقت الحالي. [12]

انتشار الفيروس بين الخنازير شائع الحدوث و يسبب خسائر مالية لتجارة لحوم الخنازير. فعلى سبيل المثال سبب المرض خسائر تقدر بحوالي 65 مليون جنيه إسترليني كل عام.[13]

عدوى 1918
مقال تفصيلي :وباء إنفلونزا 1918
فيروس الإنفلونزا الأسبانية H1N1 التي سببت بمقتل ما يقارب 5٠ مليون شخص أصيبت به أيضاً الخنازير في نفس الفترة. و لكن الأبحاث لم تستطع تأكيد المصدر الأساسي للفيروس؛إلا أن بعض المؤرخين رجحوا أن يكون المصدر الرئيسي للفيروس هو ولاية كنساس في الولايات المتحدة[14]، و لم تستطع الدراسات إثبات أو نفي انتقالية الفيروس من الخنازير للبشر أو العكس. [15] [16]

عدوى 1976

الرئيس فورد يتلقى لقاح ضد الفيروسأصيب 14 جندي من قاعدة فورت ديكس (بالإنجليزية: Fort Dix) في الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير من عام 1976 بعدوى إنفلونزا الخنازير. و أدت هذه الحادثة إلى موت أحد الجنود، بينما احتاج ال13 الباقين الدخول للمستشفى لتلقي العلاج. و أدت المخاوف من انتشار الوباء إلى طلب الرئيس جيرالد فورد القاضي بتحصين جميع سكان الولايات المتحدة ضد الفيروس H1N1. و لكن تأخر تطبيق برنامج التحصين و حصل 24٪ فقط من السكان على التطعيم المناسب.[17] [18]

عدوى عام 1988
في سبتمبر عام 1988 أدت عدوى انفلونزا الخنازير إلى وفاة امرأة حامل في ولاية ويسكونسن الأمريكية بالإضافة إلى مئات الإصابات، وقعت الإصابة عقب زيارتها إلى لمكان عرضت فيه خنازير، و قد وجد أن نسب الإصابة ما بين تلك الخنازير كانت 76%، و قد أصيب زوج المرأة المتوفاة بالمرض إلا أنه تماثل للشفاء لاحقاً.[19][20]

سواف عام 2007
في 20 أغسطس 2007 قامت إدارة الزراعة في الفلبين بالتحذير من انتشار سواف لإنفلونزا الخنازير بين مزارع الخنازير في بعض مناطقها. و بلغ معدل وفاة الخنازير إلى ١٠٪. [21] [22]

عدوى 2009
مقال تفصيلي :إنفلونزا الخنازير عدوى 2009
██ حالات مؤكدة تبعها موت المريض
██ حالات مؤكدة
██ حالات غير مؤكدةسبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس H1N1 حيث لم يتم تحديدها من قبل. [23] بدأ انتشار عدوى إنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير، و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى واخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح (المرحلة الخامسة: العدوى باتت منقولة من شخص إلى آخر و قد سببت لحدوث إصابات في بلدين مختلفتين موجدين في منطقة واحدة حسب توزيع المناطق المعتمد من منظمة الصحة العالمية). و كان للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات. و بلغت عدد الحالات حسب إحصاءات منظمة الصحة حتى يوم 10 مايو 2009 162380 حالة مؤكدة أو غير مؤكدة بإنفلونزا الخنازير، منها 1154 حالة وفاة في 168 دولة. [24] [25] [26]

كان يظن أن الفيروس H1N1 المسبب للعدوى نتج من إعادة تشكيل أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا أ و هي اثنان يصيبان الخنازير و واحد مستوطن لدى الطيور و واحد يصيب البشر. [27] لكن آخر الدراسات تشير إلى أن الفيروس نتج من إعادة تشكيل فيروسين مستوطنين لدى الخنازير. [28] 1900

الإصابة

صورة للفيروس H1N1 تحت المجهر الإلكتروني[عدل] الانتقال بين الخنازير
الإنفلونزا مرض شائع بين الخنازير، يقدر أن حوالي نصف الخنازير في الولايات المتحدة يتعرضون للفيروس خلال حياتهم. [29] ينتقل المرض عن طريق الإتصال المباشر بين حيوان مريض و آخر معافى، و لهذا تزداد مخاطر انتقال المرض في المرزاع التي تحتوي على أعداد كبيرة من الخنازير. و ينتقل المرض إما عن طريق احتكاك أنوف الخنازير ببعضها أو عن طريق الرذاذ الناتج من السعال و العطس. كما يعتقد أن الخنزير البري يلعب دورا مهما في نقل العدوى بين المزارع. [30] [31]

الانتقال للبشر
العاملين في مجال تربية الخنازير و رعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض. تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.[32]

ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.[33]

أعراض
لدى الخنازير
تسبب العدوى للخنازير ارتفاع درجة الحرارة و سعال و عطس و مشاكل في التنفس و انعدام الشهية، و في بعض الحالات قد تؤدي العدوى للإجهاض. على الرغم من انخفاض معدل الوفاة (١-4٪) إلا أن العدوى تؤدي إلى انخفاض الوزن بمعدل ١٢ رطل خلال ٣ إلى 4 أسابيع مما يسبب خسارة مالية للمزارعين. [34]

لدى البشر
حسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) فإن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال و ألم في العضلات و إجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.[35] لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة و بين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الCDC الأطباء في الولايات المتحدة على وضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا و تعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية المصابة بالإنفلونزا. [36]

الوقاية
الوقاية لدى الخنازير
تعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، و يتم ذلك برفع مستوى النظافة و التعقيم و العناية الصحية و عزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، و خاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس و تحوره المستمر.

الوقاية لدى البشر
الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير
احتمالية إصابة البشر بالعدوى من الخنازيركبيره حاليا(سجلت 1233حالة منذ منتصف 3 أشهر) إلا أنه ينصح المزارعون و من لهم اتصال ومخالطة بالخنازير باستعمال كمامات الأنف و الفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد إنفلونزا الخنازير. [37]

الوقاية من انتقال العدوى بين البشر

مسافرو القطار في المكسيك يلبسون أقنعة واقيةتحد الإجرائات التالية من احتمالية انتقال العدوى بين البشر:

غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.
تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.
يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
غسل اليدين بعد ملامسة السطوح بشكل مستمر



آخر أخبار انتشار الفيروس:
1- بدأ الإعلان عن انتشار خطر حالات الفيروس في المكسيك، حيت تصاعد عدد الضحايا الآن وحسب آخر الإحصاءات ومن تاريخه الى152 حالة.
2- من المكسيك ثم انتقال وانتشار العدوى بشكل سريع وملحوظ في أمريكا، وتوزعت الإصابات في عدة مقاطعات وأقاليم: 44 إصابة في نيويورك واوهايو وكنساس وتكساس وكاليفورنيا، وفي نيويورك ثم إصابة 28 تلميذ في مدرسة خاصة.
وفي فرنسا واليوم فقط- أعلنت مديرة المعهد الصحي بفرسنا فرانسواز فيبر أن الحالات المشتبه فيها وصلت الى 20 حالة وهي حالات "قيد التحقيق".
4- وفي مصر سيتم اعدام والتخلص من حصيلة250000 خنزير.
5- في ألمانيا 3 حالات مشتبه فيها قيد التحقيق.
6- في انكلترا حالتين (ثم رصد حالتين مشكوك فيهم في كل من لندن ومانشيستر)
7- في النمسا حالة مشتبه فيها.
8- في بلجيكا
6 حالات مشتبه فيها، وثم التأكد من إصابتها الآن.
9- في الدنمارك 5 حالات مشتبه فيها قيد التحقيق.
10- اسكتلندا 2 حالات ثم التأكد من اصابتهم و15 قيد التحقيق.
11- في اسبانيا اكثر من 30حالة مشتبه فيها، و2 حالة ثم التأكد من إصابتها.
12- أيرلاندا حالتين مشتبه فيهم و4 حالات ثم التأكد منها.
13- إسرائيل 2 حالة ثم التاكد منها.
14- في ايطاليا ثم التأكد من اصابة واحدة كان مشتبه فيها.
( 8 من الحالات المشتبه فيهم ).Pays de Galles15- في ويلز
17- في بولندا 3 حالات مشتبه فيها.
18- في التشيك حالة واحدة مشتبه فيها.
19- في روسيا ثم رصد حالة واحدة مصابة بالفيروس.
20- في السويد 5 حالات مشتبه فيها.
21- في سويسرا 5 حالات أيضا مشتبه فيها "قيد التحقيق".
هذه الأخبار هي آخر الحالات والمستجدات التي ثم رصدها إلى حين وقت كتابة هذه السطور.
ولمتابعة المزيد من الحالات وكل المستجدات ساعة بساعة وفي حينه، قامت جوجل ايرث بتخصيص خريطة خاصة لرصد أماكن انتشار المرض مواكبة للحدث وخطورته، والتوعية من تداعيات الأمر.
لمطالعة خريطة الرصد يمكن زيارة هذا الموقع cette adresse


ونعود للسؤال الذي طرحنه سابقا: ما وجه الخطورة في هذه السلالة الجديدة من الفيروس الخاص بأنفلونزا الخنازير ؟! ولما كل هذا الإنذار والهلع منه ؟! وللإجابة لابد من التعريف أولا بماهية هذا فيروس:

1- ما هو فيروس أنفلونزا الخنازير ؟
أنفلونزا الخنازير مرض تنفسي ينتشر في مزارع الخنازير، وسببه فيروس أنفلونزا من نوع "ابه" (وهذا النوع قابل للتحول إلى جائحة على خلاف نوع " بي" )، كما أن هذه السلالة(ايه/ايتش1ان1) هي سلالة جديدة لم تكن معروفة من قبل، ويمكن لهذا الفيروس أن ينتشر بسرعة كبيرة.

grippe porcine A/H1N1
وخطورة هذا المرض تكمن بأن هذا الفيروس جديد، إذ يجمع بين كل من أنفلونزا الخنازير، أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية الموسمية.
أما الخطورة الأخرى الأهم وهو أن الخنزير يشكل من حيث تركيباته الجينية ( بيئة محفزة) لظهور أنواع جديدة من فيروسات الأنفلونزا، وذلك حين ينتقل إليه أكثر من عدوى بشكل متزامن، بحيث يحتوي الجهاز التنفسي لدى الخنازير على مستقبلات فيروسات أنفلونزا الخنازير والطيور والأنفلونزا البشرية أيضا، وتركيبة فيروس "ايه/ايتش1ان1" الحالي غير مألوفة بحسب العلماء، فهو مزيجا فريدا من الجينات التي لم تكن معروفة من قبل لا في الحيوانات ولا في البشر.
ويقول الخبراء أنه يمكن أن تنتقل أحيانا أنفلونزا الخنازير إلى البشر، لكن نادراًما عرف من قبل أنها انتقلت من إنسان لآخر، وبهذه التركبية الخاصة والخطيرة.
فهذا الحيوان (الخنزير إذن) يشكل وكما جاء على لسان جميع الخبراء والعلماء، المضيف (البوتقة) وبيئة محفزة لظهور أنواع جديدة من الفيروسات، مع احتمال تحولها إلى وباء خطير، نظرا لقدرة هذه الحيوانات إلى استضافة والسماح بتكرار فيروسات الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا من أصل الخنازير، فلحم الخنزير يلعب دوارا خطيرا في عبور حاجز جميع الأنواع.
ولقد اقتبسنا في المقال والصورة العلمية التالية ما جاء على لسان الخبراء وشهادتهم لحقيقة ما ذهبنا إليه وما ذكرناه.

أنفلونزا الخنازير: وعظمة تعاليم الإسلام الحنيف
والآن أخوتي في الله، بعد هذا الذي اطلعنا عليه من حقائق وشهادات، شاءت قدرة الله تعالى أن تظهر هذه الآية كآية عظيمة من آياته، تشهد بعظمة تعاليم الاسلام الحنيف، وشهادة ضد أولائك الذين ما يزالون ينكرون حقيقة وجود الله تعالى وقدرته جل وعلى في كل خلقه، ويجحدون بآياته وتعاليمه، وبعظمة الإسلام الحنيف، ويستكبرون على الله تعالى ظلما لأنفسهم وغرورا وكبرياءا.
فها هي آيات الله تتجلى عظيمة مبهرة وكبيرة، يقول الحق تعالى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:الآية 173).
فمن الأمور التي حرم الله علينا أكلها، لعظيم خطرها وخبثها ودائها ( لحم الخنزير )، فهو حيوان خبيث نجس كنجاسة الميتة والدم، وما أهل لغير الله تعالى، فشريعتنا السمحاء العظيمة تحرم علينا كل هذا الخبيث النجس، وما حرم الله علينا من شيء أو أمر، إلا رحمة بنا ورأفة بعباده، ولحكمته العظيمة التي لا يقف على حقائقها إلا هو جل وعلى: يقول الحق تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (الأحزاب: 43)
فندعو الله تعالى ان يهدي الله بهذه الآية قلوبا ما زالت غافلة منكرة على الحق والنور مستكبرة.
وفي ختام هذا البحث سنتطرق سريعا الى أعراض هذا المرض وطريقة انتشاره بين الأشخاص:
* أعراض الفيروس وطريقة انتشار العدوى:
يجدر بالذكر أولا أنه هذه ليست المرة الأولى التي يصاب الانسان بفيروس انفلونزا الخنازير، فلقد كانت هناك قبلها حالات، ولكن حالات نادرة جدا ومحدودة وليست بهذه الخطورة، فمثلا في سنة 1976 تعرضت الولايات المتحدة في( نيو جيرسي) الى بعض الحالات ولكنها كانت ضعيفة جدا و جد محدودة، ولم يكن الفيروس بهذا الشكل وهذه الخطورة وهذا الانتقال السريع من شخص الى آخر.
أما أعراض ظهور الفيروس لدى الشخص: فهي تبدأ باحساس الشخص بضعف في الشهية، تعقبها صعوبات كثيرة في التنفس والجهاز التنفسي،ثم السعال والصداع وأوجاعا كثيرة في العضل، ثم ارتفاع كبير في درجة الحرارة (انظر الشكل3 ).
ويمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر عند الالتقاء وفي التجمعات، عبر الهواء المحيط بالشخص الذي يشك في اصابته بالفيروس، كما يجوز أن يتم انتقاله عبر المصافحة او التحية، أو عند استعمال نفس أدوات الأكل في حينها من مريض الى معافي، لذلك حذرت منظمة الصحة من كل هذا تجنبا لأي مخاطر، وأخذ كل الاحتياطات اللازمة، ولا سيما تخوفها من قابلية تحول الفيروس الجديد إلى ( جائحة).


والآن ونحن نكتب هذه السطور بتاريخ 29 / 4/2009 أعلنت منظمة الصحة العالمية انها يمكن أن تعلن خلال 24 ساعة القادمة رفع مستوى التحذير من الفيورس إلى الدرجة الخامسة على مقياس سلم ( 6 درجات )، بعدما تبين وجود أعراض العدوى في أشخاص بالولايات المتحدة لم يتواجدوا المدة الأخيرة في المكسيك، مما يعني أن المرض ينتشر بطريقة تلقائي كوباء ؟ !
واليكم نص الخبر:

17:00 > L’OMS pourrait actionner la phase 5 d’,,,,,e pandémique dans la nuit
La découverte de cas de grippe porcine aux Etats-Unis sur des personnes n’ayant pas séjourné au Mexique signifierait que la maladie se transmet de manière autonome en dehors de ce pays et justifierait le passage à la phase 5 de l’,,,,,e pandémique, a annoncé mardi l’Organisation mondiale de la santé.

وكخاتمة: نسأل الله تعالى أن ينزل رحمته ويلطف بعباده، وأن تكون هذه الابتلاءات والأحداث فيها من العبر والمواعظ، لعل الله يهدي قوما مازالوا عن الحق والحقيقة ضالون وتائهون، نسأل الله الهداية والصلاح والنور والنجاة للجميع.
ولله الحمد على ما أعطى من نعم، وخص من آيات وحكم.
منقول عن الاعجاز العلمى فى القرآن والسنه
محمد محسن
محمد محسن
Admin

المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 33

https://love80.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى